ماهو علاقة الغذاء بالتغير المناخي ؟

 محتوي المقال

• مقدمه عن التغير المناخي 
• ماهي علاقه الغذاء بتغير المناخ ؟
• امثله علي الاضرار التي يسببها الغذاء عل المناخ
• ماهي الاطعمه التي تسبب معظم انبعاثات الغازات الدفيئه؟
• كيف يمكن تقليل الانبعاثات المرتبطه بالغذاء؟
• مالذي نستطيع أن نفعله؟

مقدمه عن التغير المناخي 

التغير المناخي واضح بشده وتأثيرها في تزايد مستمر سريع ومن أبرز مظاهرها ارتفاع درجه الحراره فقد أكد الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ (IPCC) في تقريره الخامس،أن درجه الحراره العالميه في تزايد مستمر ومن المتوقع ان ترتفع من 2.6 درجه مئويه الي 4.8 درجه مئويه بحلول 2100م خاصه في ظل ارتفاع درجه حراره المحيطات وتناقص كميه الثلوج والجليد وانخفاض مستوي سطح البحر ووجود المزيد من الموجات الحاره مما قد يسبب في ذوبات القطب الشمالي والجنوبي،ويعتبر التغير المناخي مرتبط ارتباطا وثيقا بالغذاء، حيث يؤثر في الغذاء ويتأثر به نتيجه عده عوامل مما يسبب تهديد علي الامن الغذائي العالمي.

ماهي علاقه الغذاء بتغير المناخ؟

لايوثر الطعام الذي تتناوله وكيفيه انتاجه علي الصحه فقط بل علي البيئه ايضا ،حيث يمر الغذاء يعده خطوات من نمو ومعالجه ونقل وتوزيع وتحضير واستهلاك والتخلص منه في بعض الاحيان ،كل خطوه من هذه الخطوات تولد غازات دفيئه تحبس حراره الشمس وتساهم في تغير المناخ ،حيث يرتبط اكثر من ثلث انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي يسببها الانسان بالغذاء.

امثله علي الاضرار التي يسببها الغذاء علي المناخ 

• يأتي الجزء الاكبر من غازات الدفيئه المرتبطه بالغذاء من الزراعه واستخدام الاراضي ومن هذه الامثله مايلي:-

1. الميثان الناتج عن عمليه الهضم لدي الماشيه
2. أكسيد النيتروز من الاسمده المستخدمه في انتاخ المحاصيل ويسبب التغير المناخي
3. ثاني اكسيد الكربون الناتج عن قطع الغابات لتوسيع الاراضي الزراعه
4. الانبعاثات الزراعيه الاخري الناتجه عن اداره السماد الطبيعي وزراعه الارز وحرق مخلفات المحاصيل واستخدام الوقود في المزارع 

• تنتج نسبه اقل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجه عن الاعذيه بسبب:-

1. تبريد ونقل المواد الغذائيه
2. العمليات الصناعيه الغذائيه مثل تسويه معظم اللحوم وتحمير الشيبسي وغيرها من المنتجات الغذائيه
3. اداره مخلفات الطعام

ماهي الاطعمه التي تسبب معظم انبعاثات الغازات الدفيئه؟

• يتم قياس تاثير الغذاء علي المناخ من حيث كثافه انبعاثات غازات الاحتباس الحراري نويتم التعبير عن كثافه الانبعاثات بالكيلوجرام من مكافئات ثاني اكسيد الكربون والتي لاتشمل فقط ثاني اكسيد الكربون ولكن جميع الغازات الدفيئه لكل كيلوجرام من الطعام او لكل جرام من البروتين او لكل سعره حراريه.

• ترتبط الاطعمه الحيوانيه المصدر،وخاصه اللحوم الحمراء ومنتجات الالبان وغيرها بشكل عام بانبعاثات غازات الاحتباس الحراري الاكثر حده ويعزي الي ذلك :-

1. انتاج اللحوم الذي يتطلب غالبا اراضي عشبيه واسعه يتم انشاؤها عاده عن طريق قطع الاشجار وبالتالي اطلاق ثاني اكسيد الكربون المخرن في الغابات وبالتالي حدوث احتباس حراري 
2. الابقار والاغنام ينبعث منها غاز الميثان اثناء هضم العشب والنباتات
3. نفايات الماشيه في المراعي والاسمده الكيماويه المستخدمه في المحاصيل لتغذيه الماشيه تنبعث منها اكسيد النيتروز وهو غاز دفيئه ضار جدا 
4. غالبا ماتحتل انشطه تربيه الربيان الاراضي الساحليه التي كانت سابقا غابات المانجروف المشتهره بقدراتها علي امتصاص كميات هائله من الكربون حيث ان الكربون المخرن فيها كان السبب الرئيسي للأثر الكربوني علي البيئه الذي ينتهي به المطاف في الغلاف الجوي عندما نقطع اشجار المانجروف لاستبدالها بتربيه الربيان.

• الاطعمه النباتيه مثل الفاكهه والخضروات والحبوب الكامله والفاصوليا والبازلاء والمكسرات والعدس نتتطلب طاقه كبيره وأرضا ومياه اقل وتحتوي علي كثافه غازات دفيئه اقل من الاطعمه الحيوانيه

كيف يمكن تقليل الانبعاثات المرتبطه بالغذاء؟

• يتطلب الحد من الانبعاثات من قطاع الاغذيه تغيرات في جميع مراحل من المنتجين الي المستهلكين .
• يؤدي الاعتماد علي النظم الغذائيه الغنيه بالنباتات مع المزيد من البروتين النباتي مثل (الفاصوليا والحمص والعدس والمكسرات والحبوب) وتقليل من الاطعمه الحيوانيه (اللحوم والالبان) وتقليل من الدهون المشبعه (الذبده والحليب واللحوم وزيت جوز الهند وزيت النخيل) الي انخفاض كبير في انبعاثات الغازات مقارنه بالانماط الغذائيه الحاليه في معظم البلدان الصناعيه (الاعتماده علي المنتجات النباتيه اكثر من الحيوانيه وعدم الاعتماد علي الاغذيه الصناعيه)
• توفر بروتينات بديله مثل البدائل النباتيه للحوم وبدائل الالبان وبالرغم من ذلك تظل المنتجات الغذائيه مصدر مهم للأمن الغذائي وفرصه لكسب الرزق للعديد من المجتماعات في المناطق الريفيه حول العالم 
• تساهم الاعلاف المحسنه وتقنيات التغذيه المستحدثه الي تخفيض كميه انبعاثات الميثان اثناء هضم الماشيه والغازات التي يطلقها السماد خلال تحلله
• عدم قطع الغابات والنباتات وعدم حرقها وكذلك اعاده اصلاح الاراضي المتدهوره 
• في الوقت نفسه بعد الحد من هدر الطعام امرا اساسيا مايقرب من 1 مليار طن من الطعام اي 17 في المائه من جميع المواد الغذائيه المتاحه المتاحه للمستهلكين حول العالم تذهب الي القمامه كل عام ويساهم انتاج الغذاء ونقله وتركه يتعفن بأكثر من 8 في المائه من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالميه،أذا كانت نفايات الطعام دوله فستكون ثالث اكبر دوله انبعاثات في العالم .

مالذي نستطيع فعله؟

1. ابدا في اتباع نظام غذائي متوازن وقلل من الاطعمه الاكثر صعوبه عل كوكبنا مثل المنتجات الحيوانيه والاغذيه الصناعيه
2. المنتجات الحيوانيه مصدر مهم للبرتين ولكن فأن التحويل الي المزيد من الاطعمه النباتيه يعزز صحه افضل ويقلل بشكل كبير من تأثيرك علي البيئه وتقليل الانبعاثات التي تسبب التغير المناخي حيث ماتأكله اكثر اهميه من المسافه التي قطعها الطعام او مقدار الاغلفه الموجوده فيها ،عاده مايمثل النقل والتغليف جزءا صغيرا من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجه عن الاطعمه.
3. قلل من هدر الطعام فلا ترمي وتتخلص من الطعام ،اشتري فقط ماتحتاجه واستهللك ماتشتريه ولاتشتري خضروات وفواكهه غير مثاليه والا فقد يتم رميها 
4. اوقف الهدر ووفر المال وقلل الانبعاثات وساعد في الحفاظ علي الموارد للاجيال القادمه
5. اذا كان لابد من التخلص من الطعام ،فان تسميد بقايا الطعام يمكن ان يقلل من كميه الميثان وثاني اكسيد الكربون المنبعثه من النفايات العضويه.

مصدر المقال

• منظمة الأمم المتحدة